الأربعاء، 16 يونيو 2010

أَنَا .....~

لِكُلْ مَنْ أَثَارَتْ هَذِهْ الْصُورَهْ "فُضُولَهْ" ...
هَذِهْ .... أَنَا !

عِنَدَمَا يَشَتَدُ الْأَلَمْ ... وَ تَتَسَارَعْ وَتِيرَةْ الْمَرَضْ عَلى جَسَدِيْ !
أَهَرُبْ إِلَى مَوَطِنِيْ هَذَا ....
لِأَضَعْ ثِقَلْ الْهُمُومْ عَلَيَهْ ... يَحَمِلُهَا مَعِيْ ..
يَمَسَحُ دُمُوعِيْ ...
يُوَاسِينِيْ بِنَفَسِيْ !

آهٍ مِنْ قَسَوَةْ "الْدُمُوعْ" ...
أَلَجَأُ لَهََا .. فِيْ كُلْ الْأُمُورْ !
أَصَبَحَتُ أَضَعَفْ مِنْ قَبَلْ ...
أَضَعَفَنِيْ الْمَرَضْ ... أَهَلَكَتَنِيْ الْذِكَرَيَاتْ حَتَى نَفَسِيْ لَمْ تَعُدْ تَعَرِفُنِيْ !
فَقَدَتُ الْوَطَنْ ...
فَقَدَتُ الْذَاتْ ...
وَ فَقَدَت أَنَا ...

مَا أَصَعَبْ الْتِجَوَالْ ... بِينْ ثَنَايَا الْا شَيَءْ !
مَا أَقَسَىْ كَتَمْ الْدُمُوعْ .. الْآهَاتْ .. وَ الْأَلَمْ !!
مَا أَقَسَىْ ضَغَطْ الْوِسَادَةْ عَلَى وَجَهِيْ ... لِأَبَكِيْ .. لِوَحَدِيْ ..!
لِأَلَا آُرَى ..
لِأَلَا أُسَمَعْ !!


غَرِيبَةٌ هِيّ الْحَيَاةْ ...
وَ غَرِيبَةٌ هِيْ فُصُولَهَا !
كَيَفْ تَجَعَلْ شُمُوخْ الْنَاسْ ... يَنَهَارْ !!
فِيْ لَحَظَاتِ "تَشَخِيصْ" وَ أَلَمْ !!





بِرَحِيلِكْ ...{!!

حَبِيبِيْ ...
هَا قَدْ مَرْ عَلَى فِرَاقِكْ لِيْ مُدَةً مِنْ الْزَمَنْ !
وَ إِلَتَزَمَتُ بِوَعَدٍ لَكُ سَؤُوفِيْ بِهْ !
فَقَدْ إِشَتَقَتُ لِمَنْ سَكِنْ ....{ الْتُرَابْ !
فَرَحِيلُكْ ! أَضَفَى جَوَاً مِنْ الْكَآبَةِ هُنَا ...
مُنَذُ "غِيَابِكْ" ... وَ أَنَا أُعَانِيْ صُعُوبَةً فِيْ الْتَأَلَقُمْ مَعْ الْغَيَرْ ... صُعُوبَةً فِيْ الْتَعَبِيرْ !!
فَكُلَمَا حَاوَلَتُ الْتَحَرُرْ مِنَكْ ... وَ جَدَتُ الْقُيَودْ "تَشُدُنِيْ" إِلَيَكْ !!
تَجَمَدْ الْدَمْ فِي .... عُروقِيْ !
فَأَصَبَحَتُ لَا أَرَى سِوَى الْجَلِيدْ .. وَ لَا أَشَعُرْ إِلَا بِالْبُرُودَهْ !
تَبَعَثَرَتْ أَوَرَاقِيْ حِينَمَا وَدَعَتَنِيْ ........ دُونْ عَوَدَهْ !!

أَيَنْ أَنَتْ حَبِيبِيْ ...
لِتَكُونْ وِسَادَتِيْ الْمُبَتَلَهْ بِالْدُمُوعْ !
أَيَنْ أَنَتْ حَبِيبِيْ ...
لِتَلَتَقِطْ دُمُوعِيْ قَبَلْ سُقُوطِهَا !
أَيَنْ أَنَتْ حَبِيبِيْ ...
لِتُعَانِقَنِيْ !

بِرَحِيلِكْ .... رَحَلْ الْكَتِفُ الْذِيْ إِعَتَدَتْ عَلَى الْبُكَاءْ عَلَيَهْ !
بِرَحِيلِكْ .... رَحَلْ الْحَضَنُ الّْذِيْ كَانْ بَرَاً لِأَمَانِيْ !
بِرَحِيلِكْ ... رَحَلْ صَوَتُكْ !! آهٍ كَمْ أَشَتَاقُ لِوَقَعِ صَوَتِكْ !

حَبِيبِيْ .. طَالْ صَبَرُنَا وَ سَيَطُولْ بَعَدَهُ فِرَاقُنَا !
فِإِعَلَمْ ... أَنَهُ لَا قَلَبْ كَقَلَبِيْ قَدْ هَامْ بِكْ !!
شُعُورٌ يَقَتُلُنِيْ ....
لَكِنَنِيْ إِقَتَنَعَتُ بِوَاقِعِيْ الْمَرِيرْ ..
فَبَعَدُكْ حَبِيبِيْ ......
أَصَبَحَتُ أَبَاتُ وَحِيدَةً "لِهَمِيْ" !!
أَحَيَا ... لِأَعِيشْ مَعْ "غَمِيْ" !
أَسَهَرْ .. لِأُنَاجِيْ جَرَحِيْ !
أَتَسَلَى بِدُمُوعِيْ !
أَتَحَاوَرُ مَعْ أَلَمْ قَلَبِيْ وَ أَسَمَعُ صَدَرِيْ ....
يَنُوحُ أَلَمَاً !
يَسَتَغِيثُ بِالْبُكَاءْ
.... أَمَلَاً !!
أَمَلَاً .. بِعَوَدَتِكْ !
كَفَا يَا قَلَبِيْ !!
كَفَاكْ أَلَمَاً كَفَاكْ جِرَاحَاً كَفَاكْ نَحِيبَاً !!
إِرَحَمْ .....
دَمَعَاً جَرَى عَلَى قَبَرِهْ !
إِرَحَمْ .....
دَمَعَاً رَوِيْ الْتُرَابْ الْذّيْ عَلِيهْ !
إِرَحَمْ .....
دَمَعَاً تَسَلَلْ لِأَعَمَاقْ الْقَبَرْ غَاسِيلَاً إِيَاهْ !
مُتَمَسِكَاً ... بِهْ !!!

فَمُنَذُ رَحِيلَكْ ... أَصَبَحْ الْوَقَتُ مُقَسَمَاً إِلى فُصُولْ !!
لَنْ أَنَساكْ حَبِيبِيْ ... سَأَعِيشْ لِأَرَاكْ !
فَيَا كَلِمَاتْ الْرَحِيلْ وَ الْفُرَاقْ ... تَشَكَلِيْ فِيْ قَلَبِيْ !
إِعَصِفِيْ بِمُخَيِلَتِيْ ...
لِنْ أَوَدِعَهُ دُونْ "كَلِمَاتْ" !!

هَا قَدْ كُسِرَتْ أَجَنِحَتِيْ !
وَ يَأَسَتُ مِنْ الْلِقاءْ ... إِنَمَا هُنَاكْ أَمَلْ ...
وَ سَيَكُونْ تَحَتْ ...... الْتُراَبْ !

إِلَى لِقَاءٍ قَرِيبْ ...
سَأَمُوتُ فِيهْ وَ أَحَيَا ...... بِقُرَبِكْ !!





للامانه ... اللون ال (ـــــــــ) لمبدعتها !!َ

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

يَوَمَاً }.. مَا !!


مَتَى يَنَبُضُ قَلَبِيْ بِقُرَبْ .... قَبَرِهْ !!
لَا أَعَلَمُ بِمَا أُوَسِيك يَا نَفَسِيْ !

أَبِقَلَبِيْ الْحَزِينْ ؟؟؟
أَمْ بِدَمَعِيْ الْجَارِيْ فِيْ بِقَاعْ جَسَدِيْ دُونْ نِهَايَهْ !
أَمْ بِتَمَنِيَاتِيْ لِيْ بِالْمَوَتْ لِلُقَيَاهْ ؟
أَمْ بِضَمِيْ لِشَاهِدَهْ وَ تَقَبِيلِيْ لَهُ بَدَلَا مِنْ الْإِرَتِمَاءْ فِيْ "أَحَضَانِهْ" !
فَقَدْ هَيَأَنِيْ لِكُلِ شَيَءْ ....
إِلَا الْحَيَاةْ مِنْ ....{ بَعَدِهْ !!

بِمَا أُوَاسِيكِ يَا أَنَا ...
وَ قَلَبِيْ يَحَتَاجُ لِمَنْ يُعِيدْ أَجَزَاءَهْ وَ يُعَزِيهْ ..

لَا أَعَلَمْ بِمَا "أُوَاسِيكِ !!

فَيَوَمَاً مَا ...
يَوَمَاً مَا .. سَتُجَبَرُ هَذِهْ الْدُمُوعْ الْلَعِينَهْ عَلَى الْوُقُوفْ !!
يَوَمَاً مَا سَأَمُوتْ .. وَ أَحَيَا بِقُرَبِهْ !!

لَيَسْ الْآنْ وَ لَيَسْ قَرِيبَاً وَ لَكِنْ ....
يَوَمَا .....{ مَا !!

الْلَحَظَهْ ...~
لَا يَعَرِفُ قِيمَتَهَا إِلَا مِنْ صَارَعَ فِيهَا "الْمَوَتْ" !

الْأَلَمْ ...~
لَا يَعَرفُ عُمَقَهُ إِلَا مَنْ أَسَقَطْ الْأَلَمْ "شُمُوخَهْ" !

الْإِبَتِسَامَهْ ..~
لَا يَعَرِفُ مِقَدَارَهَا إِلَا مَنْ لَا تَجِفْ الْدُمُوعْ عَنْ "وَجَنَتّيَهْ" !

تَبَرَعْ لَهُمْ ....
فَمُجَرَدْ "الْحَيَاةْ" ... تَعَنِيْ الْكَثِيرْ !!

حِكَايَةُ "حِكَمَهْ" !

مَا أَصَعَبْ هَذِهْ الْحَالَهْ ...
وَمَا أَقَسَى الْتَوَاجِدْ "فِيهَا" ..~
لِنَرَحَلْ إِلَى قِصَةٍ مُحَكَمَةْ "الْحِكَمْ" ...

حُبٌ أَضَحَى قَدِيمَاً بَارِدَاً ..
تَلَاهُ إِنَفِصَالٌ مُؤَلِمْ ...
تَشَتُتْ وَضَيَاعْ ....
فُقَرُ مُدَقَعْ وَ تَفَكِيرٌ بِالْغَدْ ...
خَوَفٌ مِنْ الْمَجُهُولْ وَ قَلَقْ ...
وَ دَمَعَةٌ تِنَسَكِبُ فِيْ كُلِ يَوَمْ ....

حَتَى فِيْ هَذِهِ الْحِكَايَهْ ... هُنَاكْ أَمَلٌ "بِالْرحِيلْ" ...!

فَاَيَنْ هُوْ أَمَلُنَا ؟

بَيَنْ .... يَدَيَكْ !


خُذَنِيْ إِلَى عَالَمٍ تَمَلَؤُهْ الْأَحَلَامْ ...
عَالَمٍ يَفِيضُ حُبَاً ... وَ أَمَنَاً !
خُذَنَِيْ بَيَنْ جَنَبَاتِ قَلَبِكْ وَ حَلِقْ بِيْ ... بَعِيدَاً عَنْ كُلِ شَيَءِ أَرَهَقَنِيْ !!
خُذَنِيْ ....
فَقَدْ سَلَمَتُ حَيَاتِيْ لِيَدّيَكْ ...

سَافِرْ بِيْ بَعِيدَاً عَنْ الْوَاقِعْ ..
بَعَثِرْ أَحَلَامِيْ وَ إِجَمَعَْ شِتَاتْ حٌبِيْ ...
شَكِلَنِيْ قَلَبَاً نَابِضَاً لَا يَهِيمْ إِلَا بِكْ !

عَانِقَنِيْ ....
بِعِنَاقِكْ أَنَبُضُ حُبَاً ...

إِلَمَسَنِيْ ..
بِلَمَسَاتِكْ أَمُوتُ عِشَقَاً ..
بَيَنْ يَدَيّكْ ... أَنَا رُوحٌ "مُسَتَسَلِمَةٌ" هَادِئَهْ" !!

أَحَسِسَنِيْ بِأَمَانٍ "نَسِيَتُهْ" ....
أَنَتْ قَلَبٌ فَاضْ قَلَبِيْ عِشَقَاً بِهْ !!


الاثنين، 14 يونيو 2010

هُنَا .. الْغَضَبْ !


عَلَى أَنَغَامْ "مَعَزُوفَةٍ" أَضَحَتْ شِبَهُ مَيِتَهْ !
أَخَذَنِيْ الْشَوَقُ إِلَى هُنَاكْ .....
إِلَى قُعِرِ دِفَيءٍ كَانْ لَا يُوجَدُ إِلَا فِيْ "صَدَرِهْ" !!
أَخَذَنِيْ شَوَقِيْ الْجَامِحْ إٍِلَى ذِكَرَيَاتٍ تَتَقَاطَرُ فَرَحَاً ... إِبَتِسَامَاتْ .. وَ أَمَلْ !
فَخُضَتُ فِيْ أَنَغَامِيْ أَسَرِدُ وَاقِعْ الْقِصَهْ ...

حَتَى وَصَلَتُ إِلَى الْنِهَايَاتْ ...
لَتَمَتَدْ أَصَابِعِيْ بِغَضَبْ بِمَرَارَهْ !!
وَ تَقُومْ بِغَضَبْ وَ أَلَمْ .. بِإِنَشَادِ قَلَقٍ لَا يُحَتَمَلْ !!
عُدَتُ إِلَى الْوَاقِعْ ...
لِأَرَى كُلُ مَا أَحَبَبَتَهُ "تَهَدَمْ" ..

وَقَفْ الْنَبَضْ ...
تَلَاشَتْ الْصُورَهْ ..
وَ تَوَقَفْ الْعَزَفْ !!
هَلْ أَنَا فِْي مَرَاحِلْ "الْجُنُونْ" ..
أَمْ أَنْ غَضَبِيْ بَدَأَ يَهَوِيْ وَ يَعَصِفْ بِكُلْ شَيَءٍ أَلَمَسُهْ ؟!

هَنَا تَتَوَقَفْ الْأَحَرَفْ ..
وَ تَنَتَهِيْ الْصَفَحَاتْ ..
وَ تَجِفُ الْأَقَلَامْ ...

هُنَا أَتَسَاءَلْ ..... أَيَنْ أَنَا ؟


الأحد، 13 يونيو 2010

ضِفَافْ ... الْحُبْ !


أَجِدُ دَائِمَاً فِيْ هَذَا الْمَنَظَرْ ... جَمَالَاً "لَا مُنُتَهِيْ" !!
فَفِيهْ أَجِدُ بَعَضَاً مِنْ "الْصِدَقْ" !
الْرَاحَهْ ..
الْطَمَئَنِينَهْ ..
الْدِفَئْ ..
وَ نَوَعَاً مُخُتَلِفَاً مِنْ "الْحُبْ" !

أَحِبُ الْوُقُوفْ عَلَى ضِفَافْ الْبَحَرْ ....
أَتَوَقَعُ أَنَنِيْ وَرِثَتٌ ذَالِكْ عَنْ "أَبِيْ" ..!
شُعُورٌ "مُسَالِمٌ" يَتَمَلَكُنِيْ فِيْ هَذَا الْمَنَظَرْ !
قَدْ يُعَجَزُنِيْ عَنْ الْنُطَقْ ... الْتَعَبِيرْ ..
قَدْ يُبَقِينِيْ هُنَاكْ ...... لِلَأَبَدْ !




رَحِيلْ .....{ الْأَرَوَاحْ !




فِيْ رَحِيلِهِمْ ...
نَرَحَلُ نَحَنْ عَنْ الْدُنَيَا مَعَهُمْ ....
لِنَمَتَلِئْ أَلَمَاً ... لَا حُدُودْ لَهْ !!
نُصَبِحُ بَعَدْ "الْرَحِيلْ" ..
جَسَدَاً هَائِمَاً مُسَتَعِدَاً لِلَبَقَاءْ دُونْ نَبَضْ ..
دُونْ حَرَكَهْ ..
دُونْ أَمَلْ ..!!

أَمَلُ الْيَوَمْ فِيْ الْبَقَاءْ ضَعِيفْ ...
وَ هَكَذَا سَيَكُونْ ... أَضَعَفْ فِيْ كُلِ صَفَحَةٍ "تَنَطَوِيْ !!
حَتَى تَقِفْ الْأَنَفَاسْ ....
مَعْ وُقُوفْ الْنَبَضْ ... وَ الْجَسَدْ !!